ما اصعب الوداع الاخير
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما اصعب الوداع الاخير
الحياة غربة الوجع ...
فلم أذوق طعم السعادة صافية .. دائما قطرات الهم تتسلل لتشوب سعادتي ...
أجفاني أستثقلت النوم قبل الآوان
كان الغدر أصيلا في نفسه ..
كنت أراه بين عشرات الوجوه .. ودوما كنت أعجز عن تمييزه
فهو متواجد بين الكثيرين ... ولكن ليس لأني لا أعرفه
بل لأنه ريثما وصولي هناك .. تترقرق الدموع في عيني ... فأغادر بخيبتي ؟!
فعندما وصلت للمكان حيث ألتقينا مرات عده ..
لم انزل إلى هناك ... فترددي يمنعني ... ربما من حرارة الذكرى العالقة بمخيلتي
فكيف أقف عند ذلك الجدار الذي وقفنا فيه سويا ؟!!
لازلت أذكر تلك النظرة التي رمقني فيها يوم الرحيل
نظرة حزن ... رحيل .. وداع .. مغادرة
أما أنا كل ما كنت أملكه وقتها نظرة واحده التي تقول ...
أني بالانتظار ...
فلا أجد شيئا سوى التزمت بالأرادة التي تتملكني
فبعبارات باكية .. دامية .. تفطر القلب .. ودعته
فهو ينوي الرحيل ... تساقطت دموعه على وجل
فكنت أشكو الوحدة بعد ثواني من قراره بالرحيل
فأخذت أجري ... العبرات تتسابق لذهني
والافكار تراودني ..هكذا كان أخر لقاء بيننا ...
فأنا اهرب إلى الأوراق من حياتي ... من مجتمعي ... من عالمي هذا ...
أفكاري تمزقني .. اني أتعذب
فها انا يا سيدي أقسم أني لن أسلم أعماقي وقلبي لأي رجل كان
فهو مضطر للرحيل ... وسيصفق باب قلبي وراءه
سيولد من بعده الجنون ...
هل يوجد في هذا الكون بأكمله أنسان سواه ؟
بل لا أتصور أني سألتقي بكيان مثله ؟!
فأنا لا أسمع غير همسه ..
أنا لا أرى سوى صورته ..
أنا لا اقرأ غير حروفه ..
وكأني امام البشر في صم وبكم ...
فلا ترحل بعيدا ... لمن سوف تتركني أيها القدر ؟
إلى أين راحل يا عزيزي ؟
فسوف أرفض كل شيء ... كل شيء صادق
فلا شيء يا سيدي يسوى نظرة من عينيك
كانت هذه كلماتي وقتما راودتني الذكريات
فأنا لن ألقاه أبدا ؟!!
إنها مجرد حرب جارفة في أعماقي
أنه مجرد الأخلاص والوفاء والشوق العارم الذين لم يكونوا على عبث يوما
أنها مجرد ذكريات متناثرة تحتاج إلى عملقة الشعور
فلازلت أرى نفسي مسعورة في عمق الليل
في ضياع ... ظلام ... عبث ... من دون إنسانية
فصوتي كان ذليل وقتما رجوته عدم الرحيل
نظراتي تطفر منها الدمع الحبيس
شفاهي المرتعشة تتمتم حروف بلا معنى
فلم أكن أعي صدمة الرحيل
ولم أعي من صدمتي هذه الا عندما مد يديه مصافحا
وداعا ... لنا لقاء إذا الله أراد !!!!!
أي لقاء عنه تتكلم وانت قتلت المشاعر قبل الرحيل ؟؟
فالجمر في حلقي يغص
وها أنا أتأوه بحرارة .. رغم برودة المكان
فهو يغرس في نظراتي عينيه القاسيتين ..التي وقتما أراهما لا أملك أي حديث
أنها تيارات متوهجه في أحاسيسي المقتولة
فبعدما قال كلمة الوداع ... كان ينتظر مني السير للعودة لسيارتي
فقلت له لا تأبه ... أرحل ودعني ... فسأغادر من بعدك ...
أني أريد ان أنثر الرثاء المحطم على ذلك المكان ... مكان الرحيل
فرمقني بابتسامة بسيطة ورحل ...
نسيت كل شيء وقتها ... تذكرت فقط كيف كنا نخطط لأيام الفرح
لحفل الزفاف ... لفستان زفافي ..
كيف كنت أبتغيه بلون فاتح زهري
يأخذني لطعم السعادة وأنا برفقته في ليلة عمري ...
تذكرت ذلك الفستان الذي رسمت له في صورتي فستان من المحال
أن يلبسه سواي ... فأنا زينته في مخيلتي بألماس .. بلور .. صدف زهري اللون
أريد أن أبدو كالملاك وأنا أرتديه ...
فأنا لجانب من أحب ... هكذا كنا نفكر ...
والآن ... أي فستان زفاف سألبس ؟ وهو رحل ؟
أي ألماس وبلور سأزين به فستاني ؟
فعاهدت نفسي ... ان لا ألبس سوى الفستان الأسود
وكيف لا ... أنها زفة الألم السعيد ..
أنه عزاء لروحي المغدورة في زمن الحب المتجدد
فسأبدو متألقه كما يبدو لي ... فأني عروس بفستان أسود
فها أنا أنتحر على باب الأمل ..
انه مجرد تيار ألم موجوع .. كتلة من صعيق مؤلم
فربما المجهول يطرق أبوابي وربما يرحم ضعف روحي الهائمة ببحر الحب
وربما مجرد أنتظار وهمي ..
مجرد تساؤلات ..
ولكن ... ما أصعب أستدراج هذا الواقع كما نشاء
فلم أذوق طعم السعادة صافية .. دائما قطرات الهم تتسلل لتشوب سعادتي ...
أجفاني أستثقلت النوم قبل الآوان
كان الغدر أصيلا في نفسه ..
كنت أراه بين عشرات الوجوه .. ودوما كنت أعجز عن تمييزه
فهو متواجد بين الكثيرين ... ولكن ليس لأني لا أعرفه
بل لأنه ريثما وصولي هناك .. تترقرق الدموع في عيني ... فأغادر بخيبتي ؟!
فعندما وصلت للمكان حيث ألتقينا مرات عده ..
لم انزل إلى هناك ... فترددي يمنعني ... ربما من حرارة الذكرى العالقة بمخيلتي
فكيف أقف عند ذلك الجدار الذي وقفنا فيه سويا ؟!!
لازلت أذكر تلك النظرة التي رمقني فيها يوم الرحيل
نظرة حزن ... رحيل .. وداع .. مغادرة
أما أنا كل ما كنت أملكه وقتها نظرة واحده التي تقول ...
أني بالانتظار ...
فلا أجد شيئا سوى التزمت بالأرادة التي تتملكني
فبعبارات باكية .. دامية .. تفطر القلب .. ودعته
فهو ينوي الرحيل ... تساقطت دموعه على وجل
فكنت أشكو الوحدة بعد ثواني من قراره بالرحيل
فأخذت أجري ... العبرات تتسابق لذهني
والافكار تراودني ..هكذا كان أخر لقاء بيننا ...
فأنا اهرب إلى الأوراق من حياتي ... من مجتمعي ... من عالمي هذا ...
أفكاري تمزقني .. اني أتعذب
فها انا يا سيدي أقسم أني لن أسلم أعماقي وقلبي لأي رجل كان
فهو مضطر للرحيل ... وسيصفق باب قلبي وراءه
سيولد من بعده الجنون ...
هل يوجد في هذا الكون بأكمله أنسان سواه ؟
بل لا أتصور أني سألتقي بكيان مثله ؟!
فأنا لا أسمع غير همسه ..
أنا لا أرى سوى صورته ..
أنا لا اقرأ غير حروفه ..
وكأني امام البشر في صم وبكم ...
فلا ترحل بعيدا ... لمن سوف تتركني أيها القدر ؟
إلى أين راحل يا عزيزي ؟
فسوف أرفض كل شيء ... كل شيء صادق
فلا شيء يا سيدي يسوى نظرة من عينيك
كانت هذه كلماتي وقتما راودتني الذكريات
فأنا لن ألقاه أبدا ؟!!
إنها مجرد حرب جارفة في أعماقي
أنه مجرد الأخلاص والوفاء والشوق العارم الذين لم يكونوا على عبث يوما
أنها مجرد ذكريات متناثرة تحتاج إلى عملقة الشعور
فلازلت أرى نفسي مسعورة في عمق الليل
في ضياع ... ظلام ... عبث ... من دون إنسانية
فصوتي كان ذليل وقتما رجوته عدم الرحيل
نظراتي تطفر منها الدمع الحبيس
شفاهي المرتعشة تتمتم حروف بلا معنى
فلم أكن أعي صدمة الرحيل
ولم أعي من صدمتي هذه الا عندما مد يديه مصافحا
وداعا ... لنا لقاء إذا الله أراد !!!!!
أي لقاء عنه تتكلم وانت قتلت المشاعر قبل الرحيل ؟؟
فالجمر في حلقي يغص
وها أنا أتأوه بحرارة .. رغم برودة المكان
فهو يغرس في نظراتي عينيه القاسيتين ..التي وقتما أراهما لا أملك أي حديث
أنها تيارات متوهجه في أحاسيسي المقتولة
فبعدما قال كلمة الوداع ... كان ينتظر مني السير للعودة لسيارتي
فقلت له لا تأبه ... أرحل ودعني ... فسأغادر من بعدك ...
أني أريد ان أنثر الرثاء المحطم على ذلك المكان ... مكان الرحيل
فرمقني بابتسامة بسيطة ورحل ...
نسيت كل شيء وقتها ... تذكرت فقط كيف كنا نخطط لأيام الفرح
لحفل الزفاف ... لفستان زفافي ..
كيف كنت أبتغيه بلون فاتح زهري
يأخذني لطعم السعادة وأنا برفقته في ليلة عمري ...
تذكرت ذلك الفستان الذي رسمت له في صورتي فستان من المحال
أن يلبسه سواي ... فأنا زينته في مخيلتي بألماس .. بلور .. صدف زهري اللون
أريد أن أبدو كالملاك وأنا أرتديه ...
فأنا لجانب من أحب ... هكذا كنا نفكر ...
والآن ... أي فستان زفاف سألبس ؟ وهو رحل ؟
أي ألماس وبلور سأزين به فستاني ؟
فعاهدت نفسي ... ان لا ألبس سوى الفستان الأسود
وكيف لا ... أنها زفة الألم السعيد ..
أنه عزاء لروحي المغدورة في زمن الحب المتجدد
فسأبدو متألقه كما يبدو لي ... فأني عروس بفستان أسود
فها أنا أنتحر على باب الأمل ..
انه مجرد تيار ألم موجوع .. كتلة من صعيق مؤلم
فربما المجهول يطرق أبوابي وربما يرحم ضعف روحي الهائمة ببحر الحب
وربما مجرد أنتظار وهمي ..
مجرد تساؤلات ..
ولكن ... ما أصعب أستدراج هذا الواقع كما نشاء
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
العفوو admin ومشكووووووور على المرور
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
مشكورة فراشة على الموضوع
فلسطيني وافتخر- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ما اصعب الوداع الاخير
العفووووووووو
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
الله يعافيك ههه
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
يعتيكي العافيه شو نضفتي وخلصتي الكل بئلك يعتيكي العافيه شو كاينه تعملي هههههههههههههههههه شكرا يا دبه حلوه الموضوع عجبني هههههه يعتيكي العافيه هههههههههه والله يعافيني ههههههه
.:M!$$ cRaZzY.:- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 30
رد: ما اصعب الوداع الاخير
هههههههههه اتركي الدببه بحالهم ههههه
بلاش انزل القروود هوون ههههه
مشكوووووره مس
بلاش انزل القروود هوون ههههه
مشكوووووره مس
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
يا هلا بمس كريزي بالموضوع ومشكورة كمان مرة فراشة
فلسطيني وافتخر- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ما اصعب الوداع الاخير
العفووو
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
ههههههههههه ولو العفو يا دبه ههههههههه
.:M!$$ cRaZzY.:- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 30
رد: ما اصعب الوداع الاخير
يسلمو يا فلسطيني
.:M!$$ cRaZzY.:- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 30
رد: ما اصعب الوداع الاخير
الله يسلمك يا حلوة (( مس كريزي )) تسمحيلي اتغزل فيكي في ردودي بدون ضرب هههههههههههههههههههه
فلسطيني وافتخر- عدد المساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: ما اصعب الوداع الاخير
الله يسلمكم ييييييييي عليك فليستيني عم بتخجل فيي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ههههههههه تغزل شو ورايه انا ههههههههههه
.:M!$$ cRaZzY.:- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 30
رد: ما اصعب الوداع الاخير
ههههههههههه هيك شكلوو
فراشة الاحزان- عدد المساهمات : 144
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 29
رد: ما اصعب الوداع الاخير
iهههههههههههههههههههههههههههههههههههه
.:M!$$ cRaZzY.:- عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 30
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى